كلكوعة
ثلاث ساعات متواصلة من الشكوى..
ثلاث ساعات متواصلة يتقيأ فى أذنى مشاكله وهمومه..
ثلاث ساعات يملأ رأسى بالمصائب والهموم.
وبالأمس أفرغ صديق آخر جوال همومه وأوساخه فوق رأسى.
وبأمس الأول صب صديق ثالث جام غضبه ولعناته علىّ لأننى لا أسأل عليه فى ضائقته الصحية والنفسية.
ولا ألوم عليهم
ولكن أين أنا من هذا كله؟!
لماذا لا أفرغ ما بعقلى وقلبى ومعدتى عليهم وكأنما وجدت أنا لأنصت فقط ولا أتكلم عن الافكار التى تعفنت برأسى من فرط تكدسها وتعقيدها حتى أصبح من الصعب إخراجها دون أن أخسر الكثير على كافة المستويات.
هل فات الأوان؟.... أظن ذلك.